السبت، 20 سبتمبر 2014

مقالة للأستاذة ناهد ناشي المترشحة 2 عن الجبهة الشعبية بدائرة نابل1




إن الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع

نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطن ونبراس الأمل

 المضيء وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء

والتنميـة.ذلك لأن مرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة 

والعطاء المتدفق فهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية 

ونفسية فائقة يحملون لواء الدفاع عن الوطن في حال الحرب،

 ويسعون في البناء والتنمية أثناء السلم، وذلك لقدرتهم علي

 التكيف مع مستجدات الأمور ومستحدثات الخطوب في مختلف

 المجالات العلمية والسياسية و الاجتماعية فالمرونة مع الإرادة

 القوية والعزيمة الصلبة والمثابرة من أبرز خصائص مرحلة الشباب،

 لذا وصف الله عز وجل هذه المرحلة المتوسطة بالقوة بعد الضعف

 وقبله، قال سبحانه وتعالي: (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل 

من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعف)

وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أويُساء ممارسته،

 تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي الإنحطاط وتتوقف

 عجلة التقدم
=============================
بقلم أ. ناهد ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق